?كان صوت الفقيه الراضي يدوي ضد الظلم
لم يفكر في نفسه ولا في جسده ولا حتى في ممتلكاته ومشاريعه ….
كان يرى أن الحق لا بد أن يعلو … وحركة الضمير لا بد أن تظهر … وصوت الحق لا بد أن يكبر … مهما كلف ذلك من ثمن .
✔️منذ أعدم الشيخ الشهيد النمر والقاعدة الشعبية تتلفت حول من ينطق باسمها.
✔️من يحي قلوب الناس الملتهبة ….
✔️من يتحدث بلسان حالهم …..
✔️من يحرك في مشاعرهم عنوان الإباء وصمود الكلمة
?كان من الصعب في هذه الظروف الصعبة أن يوجد من يمتلك شجاعة الكلمة وكلمة الشجاعة …
?ولكن هو الشيخ الكبير أبي الضيم الذي رفض الخنوع والاستسلام ورفض الركون إلى الظلمة الذين أبادوا الحياة وشردوا الصغار والشيوخ ورملوا النساء …
⏺ صرخ في وجههم صرخة زينب (ع)
?أبالسجن تهددني
أم بأخذ الولاية الشرعية تقايضني
أم بطريقة السجن مع المجرمين تذلني
❎ كلا…..
لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل ، ولا أقر لكم إقرار العبيد ….
هو المبدأ …وهي الشجاعة …وهي ثبات الموقف في الظروف الصعبة